بسم الله الخالق ...
هل السموات والأرض خلقتا في ( ٦ ) أيام ام في ( ٨ ) !
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي (( يَوْمَيْنِ )) وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ۚ ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (٩)
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي (( أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ )) سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (١٠)
ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (١١)
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي (( يَوْمَيْنِ )) وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ( ١٢)
فيكون عدد الأيام ( ٨ ) وليست ( ٦ ) !
------------------------------------------------------------------------
كما في الكثير من الآيات
ففي سورة الأعراف
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي (( سِتَّةِ أَيَّامٍ )) ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (٥٤) .
من يستطيع منكم حل هذا الأشكال ؟
وهل هي من أيام الله ام ايامنا هذه ؟ وهل لها معنى آخر كأن يكون معنى الأيام هي (( الأدوار )) اي ستة أدوار ؟
خادم آل الله
(سر الأسرار الإلهية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اطرحوا تعليقاتكم و نحن في خدمتكم