بسم ﷲ الرحمن الرحیم
الحمد لله رب العالمین
وصلى ﷲ على سیدنا محمد نبیھ وآلھ وسلم تسلیماً .
النار والجنة وماھیتھما
...............................
بعد أن طلب بعض الآخوة والآخوات وعلى الخاص أن
أختصر فكرتي عن الجنة والنار وماھیتھما بعدما ذكروا لي بإن ما انشره مطول بعض
الشيء ھا أنا أختصرھا بقدر المستطاع وھو خلاف المنطق العقلي الذي یطلب التوضیح
بأكثر من ھذا ...ولكن عسى أن تصل تلك الفكرة لمستحقیھا .
أقول :
إعلم بإن
النار :لباسك المادي
الجنة :لباسك المثالي
....................
وَقُلْنَا يَا آدَمُ
اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ (الْجَنَّةَ) وَ(كلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا) وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ
فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِين
....................
فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا
(فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا
كَانَا فِيهِ) ۖ وَقُلْنَا (اهْبِطُوا) بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ (فِي الْأَرْضِ) (مُسْتَقَرٌّ
وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِين)ٍ
.....................
(الجنة) = اللباس المثالي
(كلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا) = ماهية وصفة هذا اللباس
(فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا
فِيهِ) = من لباسهما
المثالي
(اهْبِطُوا) =أنتقالهما
(فِي الْأَرْضِ) = لباس البدن المادي
(مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ
حِين)ٍ = التكرار في
الآدوار و أنتقالهما من دور الى حين رجوعهما في (الجنة)
فلا وجود للجنة و النار من بعد الموت إلا بهذا
المعنى الذي ذكرته ....
وهذا أشد ما أختصره لكم دون ذكر أي رواية .... و
ساذكر الروايات في التعليقات و بهيئة أشارات فقط إن تطلب الأمر .
والحمد لله رب العالمین
وصلى ﷲ على سیدنا محمد نبیھ وآلھ وسلم تسلیماً .
خادم آل الله
[ سر الأسرار الإلهية ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اطرحوا تعليقاتكم و نحن في خدمتكم