أخر الأخبار

الثلاثاء، 25 يونيو 2019

السر السابع : ( الملائكة ھم بشر )



بسم الرحمن الرحیم
الحمد لله رب العالمین
وصلى على سیدنا محمد نبیھ وآلھ وسلم تسلیما ..


 ( الملائكة ھم بشر ) 
  .........
نزولاً عند رغبة بعض الآخوة والآخوات عن ماھیة ( الملائكة ) .. 
أقول متسائلاً كما سئل المفضل أبن عمر ..
 
عن المفضل قال : قلت لمولاي ویعني الصادق علیھ السلام :ما حد إنتھاء المؤمن   قال: إذا ارتقى المؤمن في درجة الابواب  
قلت :أیرتقون من درجة الى درجة ،حتى یصیروا ملائكة ،فیرفع عنھم الاكل والشرب  والاھتمام بتلك الاشیاء ویرتقون الى السماء وینزلون الى الارض   قال: نعم إن شاء .. 
قلت : على صورة الملائكة ام على صورة بني ادم ؟ 
قال:على اي صورة شاء ،وإن في جمیع الارض عدداً كثیر تخاطبونھم ویخاطبونكم ولا تعرفونھم ......أنتھى 
عن الأمام الصادق ( منھ السلام ) أنھ قال : إكتموا سرنا ، نجعلكم من الصفوة من أولیائنا ، فإن قوماً من الأمم السالفة كتموا السر وأدوا الأمانة ، جعلھم رسولاً الى أنبیائھ ، منھم ( جبریل ومیكائیل وأسرافیل ) .. 
  ....................................
لوتفكرت بالروایتین جیداً تجد بإن الأمام یخبر بإن الملائكة ھم بشر ! 
نعم : .. 
(( فالملائكة أرواح أدمیة أكتملت بالھالة النورانیة )) .. 
  ....................
المعنى الآخر للملائكة ..  
ھي طاقات البدن المثالي المكنونة فیك عندما ترتقي في الدرجات وتدخل عالم ( كن فیكون ) .. 
فالملائكة طاقاتك الخاصة .. 
ففي باطنك ( جبریل ومیكائیل وعزرائیل وأسرافیل ) ..
بل حتى الروح .. 
فعقلك نبیك الى عالم المادة .. وھؤلاء خدامك إن كنت روحاً وتجردت عن ذلك اللباس المادي . 
في الحدیث القدسيّ أنّ تعالى قال: ما وسعني أرضي ولا سمائي، ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن... 
فإن كان قد وسعھ قلب عبده المؤمن فلم لا یسع ملائكتھ ؟  ھذا أشد ما آختصره لكم ...  

والحمد لله رب العالمین
وصلى على سیدنا محمد نبیھ وآلھ وسلم تسلیماً .

خادم آل الله 
[ سر الأسرار الإلهية ]


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطرحوا تعليقاتكم و نحن في خدمتكم