أخر الأخبار

الثلاثاء، 4 يونيو 2019

حديث الصمدانية والتدبر فيه ..


[ بسم إله الآلهة الواحد الأحد ]
اللهم صلني بمحمد وآل محمد 

حديث الصمدانية والتدبر فيه .. 

☆ عن المفضل أبن عمر قال : كنت بحضرة مولانا جعفر الصادق ( منه النور ) وجماعة من أهل المراتب فسألناه : 


ما يكون من المؤمن إذا بلغ نهاية صفائه ؟ 


فقال ( منه النور ) : يعود الى مصمدانية الباري وخدمته ومحبته . 


فقلنا : يا مولانا الى الصمدانية ؟!


فقال : ويكون له صمدانية يفتق منها فتقا ويخلق خلقا ، 


ويرزق رزقاً ويبدي دنيا مثل هذه ،


ويبسط من نوره عالماً ليتمتم إرادته ، 


ويكون بدؤهم منه ومعادهم إليه ، 


ويكون له بدا ومشيئة .


فقلنا : يا مولانا له دنيا مثل هذه الدنيا وملك مثل هذا الملك ؟!


فقال : أجل . وأومأ بيده فكشف عن سبعين دنيا منها مثل هذه الدنيا سبعين مرة !!!!


فخررنا لوجوهنا ساجدين ، 


فتلا : أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون .. 


فرفعنا رؤوسنا . 


فقال : يا مفضل اعرفكم بنفسه أعرفكم بربه .


وفقا وتدبرا لهذه الرواية ... سؤالي هو /

☆ هل يمكن أن يكون الذي خلق دنيانا هذه هو واحد من هؤلاء الاصفياء الذي وصل إلى صمدانية الباري !!

التمس منكم كأخ
أن لا تتعجلوا التعليق ... بل تدبروا في الرواية والسؤال ؟

اعلم بإن هذا صعب عليكم ...
فخذوا وقتكم بحق نور الإله .

  خادم آل الله 
[سر الأسرار الإلهية ]

هناك تعليق واحد:

اطرحوا تعليقاتكم و نحن في خدمتكم