أخر الأخبار

الخميس، 23 مايو 2019

لماذا يجفلون عنه إجفال الغنم ...؟


( بسم إله الآلهة الواحد الأحد ) 
اللهم صلني بمحمد وآل محمد 

☆ عن المفضل بن عمر قال … قال الصادق (منه النور ) … : كأني أنظر إلى ( القائم ) على منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر …وهم أصحاب الألوية وهم حكام الله في أرضه على خلقه ؟ …حتى يستخرج من قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب عهد معهود من رسول الله ( منه وآله النور ) … فيجفلون عنه إجفال الغنم … فلا يبقى منهم إلا ( الوزير وأحد عشر نقيبا ) !! كما بقوا مع موسى بن عمران ( عليه السلام ) فيجولون في الأرض فلا يجدون عنه مذهبا ؟؟ فيرجعون إليه !! والله إني لأعرف الكلام الذي يقوله لهم فيكفرون به ؟ 

☆ هل إن اصحاب ( القائم ) لم يوفقوا في الاختبار ! ؟

الجانب الأول : بحسب ما جاء في الرواية بان هؤلاء ( ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلا ) هم :

١/ اصحاب القائم

٢/ اصحاب الألوية

٣/ حكام الله في أرضه على خلقه

٤/ منهم الوزير و احد عشر نقيبا

الجانب الثاني : هنا يتبادر إلى الأذهان عدة اسئلة :

إذ إنه وبحسب ما جاء في الرواية أعلاه بان ( منبر الكوفة ) يعتليه القائم … في ذلك الزمن …

س١/ فهل اعتلاه ليخطب في أصحابه أم اعتلاه لكي يستخرج الكتاب ؟

س٢/ هل ترك التقية و( التمويه ) وأعلن أم إن اعتلائه للمنبر بشكل سري .

س٣/ هل يوجد حوله فقط أصحابه أم يوجد غيرهم ؟

س٤/ هل يستخرج الكتاب في بداية حركته ومخططه أم بعد أن يستتب الأمر له ؟

س٥/ لماذا لم يستخرج الكتاب وهو في مكان آخر ؟

س٦/ هل كان يعلم بإنه سيبقى فقط إثنا عشر رجلا ومن ضمنهم وزيره أم انه كان يجهل ذلك ؟

س٧/ لماذا لم يطلع فقط وزيره واحد عشر نقيبا على الكتاب دون غيرهم لعلمه بإن بقية أصحابه سيجفلون عنه ؟

س٨/ هل يقول لهم فقط ما موجود في الكتاب من عهد معهود فيجفلون منه … ام انه يقول لهم قولا اخر وهذا هو الذي يجفلون منه ؟

س٩/ هل يجولون في الأرض طويلا أم انها لا تتعدى عدة ليالٍ أو أيام ؟

س١٠/ لا يجدون عنه مذهبا / هل لفظ (عنه ) تُعنى بالقائم ام تُعنى ( بالكتاب ) إن كانت بقرينة ( فيرجعون إليه ) ؟

س١١/ وهل لفظ ( يكفرون به ) يعبر عن كُفرِهم (بالقائم ) ام ( بالكتاب ) ؟

واكتفي لكم بتلك الأسئلة …

وانتظر منكم تدبركم وما تخطه ايديكم الكريمة جوابا لها … لعلنا نجد من يجيب عنها تفصيلا … وان يضع أمامه الجانب الأول .

  خادم آل الله 
( سر الأسرار الإلهية )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطرحوا تعليقاتكم و نحن في خدمتكم