أخر الأخبار

الخميس، 23 مايو 2019

المزمور السابع عشر .. والمركبة الفضائية ( الشاروبيم )


( بسم إله الآلهة الواحد الأحد ) 
اللهم صلني بمحمد وآل محمد 

المزمور السابع عشر لنبي الله داوود .. 
والمركبة الفضائية ( الشاروبيم ) .. ؟ وطيران ( إله الأرض ) بها .

في هذا المزمور عدل عبارات وإشارات ولطائف وحقائق .. وكل بحسب مرتبته ..

وكذلك يشير إلى قوله تعالى ..
فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ .. يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ 
في سورة الدخان .

١- تزلزلت الأرض وصارت مرتعده

قال تعالى :إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا .. وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا .. وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا .. يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا .. بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ...

سورة الزلزلة

وفي معنى باطني قلب المؤمن ونفسه ..

٢- واضطربت اساسات الجبال وتزلزلوا

قال تعالى : وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ .. 

سورة التكوير

وفي معنى باطني هم المؤمنين ..

٣- لان الله سخط عليهم .. ارتفع الدخان برجزه

قال تعالى : فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ .. يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ 

سورة الدخان .

وفي معنى باطني أصل خلق السموات .. وفي معنى آخر هو ( الإيحاء ) فالتفتوا للإشارة ..

٤- والنار تلتهب من امام وجهه .. والجمر اشتعل منه

قال تعالى ؛ عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ .. 

سورة البلد

وفي معنى اجل وارفع يعني به ( المهدي ) .. إله السماء .. والجمر هم أتباعه القابضين على دينهم .. ارجو الالتفات لتلك اللطيفة .

٥- طاطا السموات ونزل ..

وقال أبو جعفر (منه النور ) ... ( انه نازل في قباب من نور حين ينزل بظهر الكوفة على الفاروق فهذا حين ينزل وأما ، قضى الأمر ، فهو الوسم على الخرطوم يوم يوسم الكافر )

تفسير العياشي

٦- الضباب تحت رجليه

في معنى السحاب ..

إشارة لمن فهم الإشارة ..

٧- ركب على الشاروبيم وطار

مركبة فضائية وهي واحدة من المراكب السبع ( قبب النور )

٨- طار على اجنحة الرياح ... وجعل الظلمه خباه .. مظلته

وفيها عدت إشارات ولطائف .. فلفظ الرياح جاء في ايات كقوله تعالى :

ولكن قبل ذكر بعض الايات اهب لكم تلك اللطيفة ..
تلك الجملة هي أيضا مصداق للغيبة الصغرى والكبرى ..

وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِوَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿١٦٤ البقرة﴾

اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ ﴿٤٨ الروم﴾


وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَىٰ بَلَدٍ

مَيّتٍ ﴿٩ فاطر﴾

واما قول داوود .. وجعل الظلمه مخباه.. ومظلته

تحمل عدة معانٍ منها ( التمويه ) والسرية ..

ومنها طيرانه ليلا لأسباب تتعلق بتمويه المركبة الفضائية ..

ومنها دخوله في ( الثقب الأسود ) كما يعبر عنه .. وانتقاله لما وراءه من عوالم .. فتكون مخبأ له عن أعين الظالمين ...

ومنها ما اتركه لكم لتعرفوه بأنفسكم فأنا أثق بكم وبعقولكم النيرة .

٩- حوله ماءً مظلم في سحابات الهوى ..

لربما تعبير عن المادة المظلمة .. او الماء الموجود في السماء .. فلكم اترك ذلك .

١٠- قدامه سحابة من نور ..
هذه حقيقة لمن يعيها .. للخواص .. فاكتموا

١١- تعبر برد وجمر نار ..
إشارة لتلك المركبة وصفتها واسلحتها ..والحليم بالإشارة يفهم

١٢- ارعد الرب من السماء ..
( المهدي ) إله السماء

١٣- والعلى ابدا صوته ..
( الصيحة ) .. ( الإيحاء ) .. وهو الصوت الباطني

١٤ - ارسل نبله ففرقهم .. وأكثر البروق فعربستهم.. وانكشفت اساسات المسكونه .. من انتهارك يا رب .. ومن نسمة ريح رجزك ..

تلك المراكب ستفرق باسلحتها العدو وتدمرهم باجمعهم ..

بمشيئة إله السماء وإله الأرض ..

  خادم آل الله 
( سر الأسرار الإلهية )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطرحوا تعليقاتكم و نحن في خدمتكم