[ بسم إله الآلهة الواحد الأحد ]
اللهم صلني بمحمد وآل محمد
( القرآن مُحرف )
مجموعة أدلة من الفريقين .. الجزء الأول
مقدمة :
( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )
من سورة الحجر- آية (٩)
تلك الآية التي دائما ما يتحجج بها الموالي و المخالف على حد سواء في إثبات بإن القرآن محفوظ وغير محرف ؟؟ .. ومن يدعي التحريف فهو كافر !!
إليكم يا احبائي من قال بالتحريف ومن الفريقين .. مع المصدر .. لأن بعض الاخوة دائما ما يتحجج بالمصدر .. !!!
ولكن قبل هذا أود أن ابين لماذا على الرغم من وجود تلك الروايات المستفيضة التي تثبت التحريف يتمسكون بتلك الآية وبغيرها ؟؟
نعم هنالك من يتغافل عنها أو يحملها على التقية أو خوفا من الطرف الآخر أن يتهمه بالتحريف ويسقط مذهبه أو عقيدته أو مجاملة للطرف الآخر ؟؟!!
بمعنى آخر... اجاملك على حساب عقيدتي الحقة !!
أو تجد البعض منهم يتهم الطرف الآخر بذكر روايات التحريف .. وهو غافل أو خائف أن يظهر روايات مذهبه وعقيدته التي تبين وقوع التحريف في القرآن .. لكي لا يقول عنه الطرف الآخر انت لا تؤمن بالقرآن لأنك تؤمن بتحريفه !!!!
الآدلة كثيرة ولا يسعها منشور واحد .. لذا قسمت المبحث إلى أجزاء ..
☆☆[[ في هذا الجزء اذكر لكم بعض آراء علمائنا الشيعة المعروفين ..
وفي الجزء الثاني سأنشر روايات التحريف التي وردت في أمهات كتبنا الشيعية وتفاسرنا .. ومن ثم انتقل لآراء علماء المخالفين وأذكر رواياتهم عن التحريف وايضا من أمهات كتبهم .. ]]☆☆
ولا يهمني من يقول عني كافر أو يتهمني بالفتنة .. فهذا أسلوب العاجر .. فإن الله وآل الله معي ..
ولا يقول أحد قد خالفت التقية .. كلا والف كلا ..
التقية منهجي من آل الله ..
فأنا مأمور بذلك ولأبرهن للعالمين بإن هنالك من يتعمد إخفاء الحقائق عنكم .. ويتخذ منهجا هو مخالف لمنهج آل الله ..
وساضع منهجا هو خلاف المنهج المتعارف عليه وهو ( عرض القرآن على الروايات وليس العكس ) إن ثبت بأن القرآن محرف .. وهو كذلك .. فإن هذا المنهج سأعرض فيه الآيات على الروايات فإن طابقت اخذت بها .. فإن لم تطابق فلإنها محرفة وهي ليست كلام الله ..
وإليكم بعض آراء العلماء الشيعة .
ولكن إعلموا بإن ما يقارب ( ألفي رواية ) مستفيضة .. تخص التحريف .. كما يذكر ذلك الطبرسي .. ونعمة الله الجزائري و باقر مجلسي إذ قال ( بل ظني أن الأخبار في هذا الباب ( ويعني باب التحريف ) لا تقصر عن أخبار الإمامة ) ..
مرآة العقول ١٢/ ٥٢٥.
وإليكم بعض آراء العلماء من المذهب الإمامي فيما يخص روايات التحريف ..
☆ اولا : العلامة محمد باقر المجلسي ..
يقول ( لا يخفى أن كثيراً من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره، وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عليها رأساً. بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر).
مرآة العقول ١٢/ ٥٢٥
☆ثانيا : الشيخ المفيد:
يقول (اتفقت الإمامية على وجوب الرجعة... واتفقوا على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن، وعدلوا فيه بموجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأجمعت المعتزلة والخوارج والزيدية والمرجئة وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية).
أوائل المقالات ص ٥٢.
وقال كذلك في الزيادة والنقصان ..
( إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعضهم فيه من الحذف والنقصان، فأما القول في التأليف، فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ... وأما النقصان، فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم فلم أظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده ... وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه ويجوز صحتها من وجه ... ولست أقطع على كون ذلك، بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه وهذا المذهب خلاف ما سمعناه من بني نوبخت رحمهم الله من الزيادة في القرآن والنقصان فيه. وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية وأهل الفقه منهم والاعتبار).
أوائل المقالات ص ٩٣
☆ثالثا : السيد هاشم البحراني .
يقول ( اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها، أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيء من التغييرات، وأسقط الذين جمعوه كثيراً من الكلمات والآيات، وأن القرآن المحفوظ عما ذكر، الموافق لما أنزله الله تعالى ما جمعه علي عليه السلام وحفظه إلى أن وصل إلى ابنه الحسن عليه السلام، وهكذا إلى أن انتهى إلى القائم عليه السلام، وهو اليوم عنده صلوات الله عليه).
مقدمة البرهان في تفسير القرآن ص ٣٦.
وقال أيضاً ( وعندي في وضوح صحة هذا القول بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع، وأنه من أكبر مقاصد غصب الخلافة فتدبر). البرهان ص ٤٩
☆رابعا : الشيخ يحيى تلميذ العلامة الكركي ..
يقول ( مع إجماع أهل القبلة من الخاص والعام أن هذا القرآن الذي في أيدي الناس ليس القرآن كله، وأنه قد ذهب من القرآن ما ليس في أيدي الناس).
نقلاً عن فصل الخطاب ص٢٣.
☆خامسا : نعمة الله الجزائري .
يقول: (إن تسليم تواترها -يعني القراءات السبع- عن الوحي الإلهي، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً ومادة وإعراباً، مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها).
الأنوار النعمانية ٢ / ٣٥٧
ويقول أيضاً ( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلاً بجمعه فلما جمعه كما أنزل أتى به إلى المتخلفين بعد رسول الله فقال لهم: هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب: لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك، عندنا قرآن كتبه عثمان. فقال لهم علي: لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عليه السلام. وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة وهو خال من التحريف).
الأنوار النعمانية ٢ / ٣٦٠ – ٣٦٢.
☆ سادسا : محمد صالح المازندراني ..
يقول ( وإسقاط بعض القرآن وتحريفه ثبت من طرقنا بالتواتر معنى، كما يظهر لمن تأمل في كتب الأحاديث من أولها إلى آخرها).
شرح جامع الكاف ١١/ ٧٦
☆سابعا : العلامة عدنان البحراني
يقول ( الأخبار التي لا تحصى كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر، ولا في نقلها كثير فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين، وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين، بل وإجماع الفرقة المحقة، وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تضافرت أخبارهم).
مشارق الشموس الدرية ص ١٢٦.
☆ثامنا : النوري الطبرسي ..
يقول ( إن ملاحظة السند في تلك الأخبار الكثيرة يوجب سد باب التواتر المعنوي فيها ، بل هو أشبه بالوسواس الذي ينبغي الاستعاذة منه)
فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ص ١٢٤.
واعلم أن الطبرسي قسم كتابه إلى ثلاثة مقدمات وبابين ..
المقدمة الأولى ( في ذكر الأخبار التي وردت في جمع القرآن، وسبب جمعه وكونه في معرض النقص بالنظر إلى كيفية الجمع، وأن تأليفه يخالف تأليف المؤمنين).
والمقدمة الثانية: (في بيان أقسام التغيير الممكن حصوله في القرآن والممتنع دخوله فيه).
والمقدمة الثالثة: (في ذكر أقوال علمائهم في تغيير القرآن وعدمه). وقال في كتابه عن صفات القرآن: (فصاحته في بعض الفقرات البالغة وتصل حد الأعجاز وسخافة بعضها الآخر).
فصل الخطاب ص ٢١١
تلك كانت بعض آراء العلماء من المذهب الإمامي فيما يخص تواتر واستفاضة روايات التحريف ..
الآن آتي إلى من صرح علمائنا الشيعة بتحريف القرآن ..
وسانقلها نصا ..
☆ ١ : الشيخ ( الكليني )
يقول محمد صادق الصدر عن الكليني وكتابه الكافي:
( أول الكتب الأربعة تأليفاً ومؤلفه ثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني أكبر علماء الإمامية في عصره ... ويعتبر كتابه هذا عند الشيعة أوثق الكتب الأربعة لذكره تمام سلسلة السند بينه وبين المعصوم مما لم يوجد نظيره في الكتب الأخرى).
من كتابه الشيعة ص ١٢١
ويقول عبد الحسين شرف الدين الموسوي .. (هي الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقدمها وأحسنها وأتقنها).
المراجعات ص ١١٣
وقد شهد عليه كبار علمائنا الشيعة بأنه كان يعتقد بتحريف القرآن ..
ومنهم ..
١/ الفيض الكاشاني
يقول ( وأما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض للقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه).
تفسير الصافي ١/ ٥٢١
٢/ أبو الحسن العاملي
يقول (اعلم أن الذي يظهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات كثيرة في هذا المعنى في كتابه الكافي الذي صرح في أوله بأنه كان يثق فيما رواه فيه ولم يتعرض لقدحها ولا ذكر معارض لها).
من مقدمة تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار
٣/ النوري الطبرسي
يقول (اعلم أن لهم في ذلك أقوالاً مشهورها اثنان الأول: وقوع التغيير والنقصان فيه، وهو مذهب الشيخ الجليل علي بن إبراهيم القمي شيخ الكليني في تفسيره صرح في أوله وملأ كتابه من أخباره مع التزامه في أوله بأن لا يذكر فيه إلا عن مشايخه وثقاته، ومذهب تلميذه ثقة الإسلام الكليني رحمه الله على ما نسبه إليه جماعة لنقله الأخبار الكثيرة الصريحة في هذا المعنى في كتاب الحجة خصوصاً في باب النكت والنتف من التنزيل. وفي الروضة من غير تعرض لردها أو تأويلها).
فصل الخطاب ص ٢٣
____________________________________
☆ ٢: الفيض الكاشاني ..
قال .. ( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف. وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع، ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ومنها غير ذلك. وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وآله وسلم )
من تفسير الصافي ١/ ٤٩. منشورات الأعلمي – بيروت
وقال أيضاً .. (وأما اعتقاد مشايخنا رضي الله عنهم في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه. وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي ..فإن تفسيره مملوء منه، وله غلو فيه. وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي فإنه أيضاً نسج على منوالهما في كتاب الاحتجاج).
تفسير الصافي ١ / ٥٢
______________________
☆ ٣ : الشيخ علي ( القمي )
ذكر في مقدمة تفسيره أنواع التحريف، وأن منه ما هو حرفٌ مكان حرف، ومنه ما هو على خلاف ما أنزل. فقال: (وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله: ) كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ(. فقال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية: "خير أمة" يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين ابني علي عليه السلام. فقيل له: وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال: إنما نزلت "كنتم خير أئمة أخرجت للناس ...").
تفسير القمي ج ١ / ٣٦
وقال كذلك .. ( وأما ما هو محرف فهو قوله: "لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون. وقوله: "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته". وقوله: "إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم).
تفسير القمي ج ١/ ٣٧
________________________
☆ ٤ : أبو منصور الملقب ب( الطبرسي )
يقول .. ( لما توفي رسول الله، جمع علي عليه السلام القرآن، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر وقال: يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه. فأخذه عليه السلام وانصرف. ثم أحضروا زيد بن ثابت – وكان قارئاً للقرآن – فقال له عمر: إن علياً جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكاً للمهاجرين والأنصار، فأجابه زيد إلى ذلك ... فلما استخلف عمر سأل علياً أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم).
الاحتجاج ١ / ٢٢٥
وقال أيضاُ .. (ولو شرحت لك كلما أسقط وحرّف وبدل مما يجري هذا المجرى لطال، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ومثالب الأعداء).
الاحتجاج ١/ ٢٥٤
وقال كذلك .. (وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين، ولا الزيادة في آياته ... فحسبك من الجواب عن هذا الموضع ما سمعت، فإن شريعة التقية تحظر التصريح بأكثر منه)
الاحتجاج ١/ ٣٧١
______________________
☆ ٥: سلطان الخرساني
قال .. ( اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه، بحيث لا يكاد يقع شك في صدور بعض منهم، وتأويل الجميع بأن الزيادة والنقيصة والتغيير إنما هي في مدركاتهم من القرآن لا في لفظ القرآن كلغة ...).
امن كتابه بيان السعادة في مقامات العبادة ١/ ١٩
_________________________
☆ ٦ : العلامة يوسف البحراني .
وبعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن قال:
( لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة والمقالة الفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلناه، ولو تطرق إلى هذه الأخبار على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة كلها كما لا يخفى، إذ الأصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقله. ولعمري إن القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج عن حسن الظن بأئمة الجور، وأنهم لم يخونوا في الأمانة الكبرى مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى التي هي أشد ضرراً على الدين).
من كتابه الدرر النجفية ص ٢٩٨ .
___________________
☆ ٧ : العلامة المحقق الحاج ميرزا حبيب الله الخوئي
ذكر عدّد الأدلة على نقصان القرآن وذكر منها ..
نقص سورة الولاية،
ونقص سورة النورين،
ونقص بعض الكلمات من الآيات،
ثم قال: ( إن الإمام علياً لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقية، وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامة على المحرفين والمغيرين). وقال: ( إن الأئمة لم يتمكنوا من إخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم إلى كفرهم الأصلي).
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ٢ / ٢١٤
________________________
☆ ٨: محمد بن الحسن ( الصفار )
قال .. ( عن أبي جعفر الصادق أنه قال: ما من أحد من الناس يقول: إنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذاب، وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده).
وقال .. (عن أبي جعفر "ع" أنه قال: ما يستطيع أحد أن يدعي أنه جمع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء).
كتابه بصائر الدرجات ص ٢١٣
______________________
☆ ٩ : محمد بن مسعود ( العياشي )
نقل في تفسيره .. (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو قرئ القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمَّيْن) .. (وعن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: لولا أنه زيد في كتاب الله ونقص منه ما خفي حقنا على ذي حجى، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن).
من تفسير عياشي ج ١ / ٢٥
____________________
☆ ١٠: العلامة ( الأردبيلي ) ..
قال.. ( إن عثمان قتل عبد الله بن مسعود بعد أن أجبره على ترك المصحف الذي كان عنده وأكرهه على قراءة ذلك المصحف الذي ألفه ورتبه زيد بن ثابت بأمره. وقال البعض إن عثمان أمر مروان بن الحكم وزياد بن سمرة الكاتبين له أن ينقلا من مصحف عبد الله ما يرضيهم ويحذفا منه ما ليس بمرضي عندهم ويغسلا الباقي ).
من كتابه حديقة الشيعة ص ١١٨
____________________
☆ ١١ : مرشد الأنام كريم ( الكرماني )
قال .. ( إن الإمام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن، فيقول أيها المسلمون هذا والله القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل).
من كتابه إرشاد العوام ج٣ ص ٢٢١
______________
☆ ١٢ : السيد المجتهد ( الهندي )
قال ... ( وبمقتضى تلك الأخبار أن التحريف في الجملة في هذا القرآن الذي بين أيدينا بحسب زيادة الحروف ونقصانه بل بحسب بعض الألفاظ وبحسب الترتيب في بعض المواقع قد وقع بحيث مما لا شك مع تسليم تلك الأخبار ).
من كتابه استقصاء الإفحام ١ /١١
__________________
☆ ١٣ : ملا محمد تقي ( الكاشاني )
قال ... ( إن عثمان أمر زيد بن ثابت الذي كان من أصدقائه هو، وعدواً لعلي أن يجمع القرآن ويحذف منه مناقب آل البيت وذم أعدائهم، والقرآن الموجود حالياً في أيدي الناس والمعروف بمصحف عثمان هو نفس القرآن الذي جمعه بأمر عثمان).
من كتابه هداية الطالبين ص ٣٦٨
________________
☆ ١٤ : السيد أبو القاسم ( الخوئي )
يقول .. ( إن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السلام، ولا أقل من الاطمئنان بذلك وفيها ما روي بطريق معتبر ). اه من كتابه البيان في تفسير القرآن ص 226
وقال مثبتاً التحريف عن علمائهم ص ٢١٩
(ثم ذهب جماعة من المحدثين من الشيعة وجمع من علماء السنة إلى وقوع التحريف)
_____________________
☆ ١٥ : علي أصغر ( بروجردي )
قال... (الواجب علينا أن نعتقد أن القرآن الأصلي لم يقع فيه تغيير وتبديل مع أنه وقع التحريف والحذف في القرآن الذي ألفه بعض المنافقين، والقرآن الأصلي الحقيقي موجود عند إمام العصر عجل الله فرجه).
من كتابه عقائد الشيعة ص ٢٧
_____________________
☆ ١٦ : روح الله ( الخميني )
يقول عن الصحابة رضوان الله عليهم: ( لقد كان سهلاً عليهم أن يخرجوا هذه الآيات من القرآن، ويتناولوا الكتاب السماوي بالتحريف، ويسدلوا الستار عن القرآن ويغيبوه عن أعين العالمين ).
كشف الأسرار ص ١١٤
_______________________
☆ ١٧ : كامل سليمان .
يقول.. ( عن الإمام جعفر الصادق قال: إذا قام القائم عليه السلام قرأ كتاب الله عز وجل على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام).
من كتابه يوم الخلاص ص ٣٧٣
_____________________
☆ ١٨ : علي بن النقوي ( الرضوي )
قال .. ( وأما تواتر جميع ما نزل على محمد فمشكل توضيحه، وقد اختلف في وقوع التحريف والنقصان في القرآن، فعن أكثر الإخباريين أنه وقع، وهو الظاهر من كلام الكليني قدس سره، وشيخه علي ابن إبراهيم القمي، والشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي صاحب الاحتجاج ... وقد ذكر السيد العلامة نعمة الله في رسالته منبع الحياة أدلة الأوائل منها الأخبار المستفيضة بل المتواترة ما روي عن أمير المؤمنين لما سئل عن المناسبة بين قوله تعالى: ) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى( وبين )فَانكِحُوا( فقال:" لقد سقط بينهما أكثر من ثلث القرآن).
من كتابه إسعاف المأمول ص ١١٥
____________________
☆ ١٩ : زين العابدين ( الكرماني )
قال .. ( إن كيفية جمع القرآن أثبتت أن التحريف والتصحيف والنقص وقع في القرآن، ولو أن هذا سبب لتذليل المسلمين عند اليهود والنصارى بأن طائفة منا تدعي الإسلام ثم تعمل مثل هذا العمل، ولكنهم كانوا منافقين، الذين فعلوا ما فعلوا. وإن القرآن المحفوظ ليس إلا عند الإمام الغائب). ثم قال بعدها: ( إن الشيعة مجبورون أن يقرؤوا هذا القرآن تقية بأمر آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم).
من كتابه تذييل في الرد على هاشم الشامي ص ١٣- ٢٣
_____________________
☆ ٢٠ : دلدار علي بن محمد معين ( نصير أبادي )
يقول في كتابه عماد الإسلام في علم الكلام .
(وينقدح من ههنا أن مآل السيد المرتضى بعدم تطرق التغير والتحريف في القرآن أصلاً هو ما يكون بحسب الآية أو الآيتين، لا ما يشمل الغير بحسب مفردات الألفاظ أيضاً، وإلا فكلامه صريح ههنا في القرآن كان في زمان رسول الله مختلف النسخ بحسب اختلاف القراءات)
ضدبت حيدري ٢/ ٧٨
____________________________
☆ ٢١ : شيخ الطائفة ( الطوسي )
يقول بعدم التحريف في كتابه التبيان في تفسير القرآن .. ثم يرجع ويروي رواية في كتابه آمالي الطوسي في صفحة ٣٠٦ [ حدثني أبو عبد الصمد ... إلى أبو محمد إبراهيم قال : سمعت جعفر ابن محمد عليهما السلام يقول : كان يقرأ
إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ و( آل محمد ) عَلَى الْعَالَمِينَ ] .. قال هكذا أنزلت .
التبيان .. مقدمة المؤلف ص٣ / آمالي الطوسي ص ٣٠٦
________________________________
..... انتهى الجزء الأول
خادم آل الله
[ سر الأسرار الإلهية ]
اخي الفاضل سر الاسرار الالهيه السلام عليكم من إله الإله الواحد الأحد ورحمته وبركاته أخي الكريم بوركتم على مجهودكم المتواصل في توعية المجتمع وكشف الأسرار الدفينة والنادرة وإعلاء كلمة الحق ربي يحفظكم ويوفقكم ويطيل في عمركم ويجنبكم شر الأعداء وشكرا لكم عميقة وصادقة من قلبي لخدمة ال الله .
ردحذف