أخر الأخبار

الأربعاء، 19 يونيو 2019

سر الرابع : الوجود المستقبلي ( حقیقة وجودنا في الكون )



بسم الرحمن الرحیم
الحمد لله رب العالمین
وصلى على سیدنا محمد نبیھ وآلھ وسلم تسلیماً


((( الوجود المستقبلي ( حقیقة وجودنا في الكون ).))) 
سالخص لكم ما علمتھ نظریا وبعد الرحمة شاھدتھ بصریا وبصیریاً من فكرة الوجود المستقبلي ، وھل إننا موجودین بحقیقتنا في عالم المستقبل وأنتقلنا بوعینا أو بارواحنا الى ھذا العالم الذي یعتبر ماض لھ ونحن نعیشھ في الحاضر . 
ارجو الالتفات لما ساختصره بالمشاھدة ................ 
بما إن خلق الزمان والمكان . وخیرني بین الظھور والخفاء وأنا في ذات علمھ .. ولما علم مني في سابق علمھ بي بأنني ساختار الظھورعلى الخفاء خلق لي زمان ومكان في عین إختیاري للظھور ، فقسم لي الزمان الى ( ماضٍ وحاضرٍ ومستقبل ) .. وھي صورٌ طاقیة خلقھا من ماھیة إدراكي ومبلغ وعیي .. وقسم لي المكان تبعا لتقسیم الزمان ، ثم أظھر لي تلك الصور( الزمكانیة ) من باطني الى ظاھري . 
وجعل لي مشیئة الاختیار لاختار من تلك الصور ...وھو یعلم بإختیاري ..فلما اخترت جزءا منھا بمبلغ علمي جعلھا (اللوح المحفوظ) الخاص بي ....  
وجعل الجزء الاخر الذي لم أختره ( لوح المحو والاثبات ) . 
ثم وضع جمیع الصور في سجل (البداء) وأجبلھ في ذاتي ، ثم خلق لي من تلك الصور الطاقیة التي اخترتھا صور مادیة ھي عین الصور ونسختھا الظاھریة لكي یتحقق وجودي الظاھري ،   ثم نقلني من وجودي واختیاري الطاقوي الى وجودي واختاري المادي فظھرت في الماضي وانا معي تلك الصور التي أجبلھا في باطني ..وبقیت معي الى الان وستبقى معي الى حین رجوعي الى الظھور الاولي . 
إننا ھنالك نسمع من غیر أدوات السمع ونرى من غیر أدوات النظر ونحرك أجسامنا ھا ھنا ...لإننا نسخة من ماھیاتنا الطاقویة .... فالذي یربطنا بنا الآن ھي خیوط طاقویة مرتبطة بوعینا وھي ما تسمى ( روح العالم ) فمن ھناك الى ھنا فكل صورة نراھا ھنا ترسل من ھناك الى ھنا ... فھنالك حقیقتنا وھنا نسختھا .. وكل ما تعملھ الآن ھو نسخة مطابقة لآختیارك ....أي إنك مسیر لآختیارك ... إذ إن لكل واحد منا سبعین الف صورة تعرض على وعیھ كلمح بالبصر فیختار سبع صور لھ تكر وتدر ، لكل صورة أرض وسماء من السموات السبع والارضیین السبع .. 
كالذي یرى في المنام سنوات یعیشھا وھي الا ساعة من لیل أو نھار .. كذلك عند الصحو في المستقبل ستعلم بإنك موھوم كنت في الماضي .. والذي ھو الان بالنسبة لك ...وإنك في الحقیقة (وجود مستقبلي سابق لوجودك الماضي والحاضر لا العكس ). 
وتلك الادوار ھي من تلك الصور التي اخترتھا في المستقبل وستنتقل عبر الآدوار المخصصة لك وبآختیارك . 
لربما الكثیر منكم قد رأى حدث ما فیقول لقد رأیت ذلك الحدث من قبل ؟  أو أنا قد عشتھ سابقاً ... فھل تعلم ما الذي رأیتھ ؟  نعم رأیت أختیارك الذي أخترتھ ...ولكنك نسیتھ .... 
لذا فالذي یعلم بعض المغیبات أو قل الغیب فھو یتذكر ما أختاره في المستقبل لا في الماضي ...لربما تكون ھذه الجملة حادة بعض الشيء أو مبھمة !  
كلا ( فقط إلتفت ودقق لما أختصرتھ لك ) وستعلم ما الذي أقولھ .
ولكي تدخل في عالم الغیبیات علیك بمتابعة تعالیم مجموعة ( الطاقة النوریة ١٤ ) ...وستعلم متى وأین وكیف تتحرك ...وستكون عالماً ببعض الغیب الذي یخصك ... وستعلم من أنت وما الذي آخترتھ وھل یمكنك تغییر آختیارك أم لا ....؟  نعم كل ھذا ساقوم بتعلیمك إیاه إن شاء . 
وسوف لن تحتاج الى ( الأسقاط النجمي ) أو تفعیل ( الشاكرات ) كما تسمى ...لأنھا مبعدة عن لك ولا تقرب لك ...فكم من سراب یحسبھ الظمآن ماءاً ..  
فقط نظف قلبك وطھر نفسك وسوف تستعمل كامل طاقتك .



والحمد لله رب العالمین ...
وصلى على سیدنا محمد نبیھ وآلھ وسلم تسليمآ

 خادم آل الله

[ سر الأسرار الإلهية ]


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطرحوا تعليقاتكم و نحن في خدمتكم