[ بسم إله الآلهة الواحد الأحد ]
اللهم صلني بمحمد وآل محمد
( اللــــــه ... أم أنــــــا )
هذا المنشور كنت قد نشرته سابقا في مجموعة ( أولياء التوحيد ) ..
☆ وهو عبارة عن أسئلة.. الكثير منا يسأل نفسه بها ... وهو بأسلوب بسيط جدا جدا ... لكي يفهم على كافة المستويات ....
☆ إن من العدالة الإلهية أنه جل وعلا .. قد شرع لنا حرية الاختيار بين الإيمان والكفر ..
وترك لنا حرية الاختيار بين اتباع نهج آله اوإتباع نهج الشيطان ..
بل وترك لنا حرية ما نأكل وما نشرب وما نلبس وما ... .... .... الخ .. كل ذلك ترك لنا اختياره في هذه الحياة الدنيا ..
ولكن ...
لماذا لم يترك لي حرية اختيار :
جنسي و شكلي ولوني ؟؟!!
ولم يترك لي حرية اختيار عقلي وذكائي ؟؟!!
ولم يترك لي حرية اختيار أبي وأمي ؟؟!!
ولم يترك لي حرية اختيار اخوتي واخواتي ؟؟!!
ولم يترك لي حرية اختيار غناي وفقري؟؟!!
ولم يترك لي حرية اختيار صحتي وسقمي ؟؟!!
لماذا أجد بعضهم بشرته سوداء والبعض الآخر بشرته بيضاء ..؟؟!!
لماذا أجد البعض طويل والبعض قصير .. ؟؟!!
والبعض سليم والبعض سقيم والبعض فقير والبعض غني ..؟؟!!
والبعض رجال والبعض نساء .. ؟؟!!
والبعض أبوه وامه مؤمنين والبعض كافرين.. ؟؟!!
والبعض اخوته صلحاء والبعض الآخر طلحاء والبعض .... .... .... .... الخ ؟؟!!
لماذا لم يترك لي أن اختار جنسي .. ؟؟!!
اي ان اختار الذكر بدل الانثى والعكس ..
ولماذا لم يترك لي أن اختار لنفسي ما ينفعني واترك ما يضرني .. لماذا جعل لي اختيار زوجتي ولم يجعل لي اختار امي ؟؟!!
أين ذهبت العدالة الإلهية في هذا كله ؟؟؟،
☆ ام انه جل وعلا ترك لي اختيار كل هذا في ذلك العالم الذي يسبق هذا العالم الدنيوي ؟
هل هو الذي اختار لي ام انا من اختار لنفسه ؟؟!!
هل يمكن أن يكون اختاري في أول دور لي من الآدوار والأكوار .. وفي بقية الآدوار اللاحقة لا يكون لي الإختيار .. ؟؟!
اي بمعنى أوضح..
انا اخترت الظهور في علمه جل وعلا .. فخلقني .. ثم عرض علي كل تلك الاختيارات فاخترت ما اظنه سيقوم نفسي ويكملها .. ولكن هذا الاختيار في بداية خلقي وايجادي في أول دور .. ومن ثم تبعا لهذا الاختيار .. تترتب جميع تلك الصور ..
فمثلا .. اخترت أن أكون فقيرا في الدور الأول .. لانني اظن بإنه لا يصلح شأني إلا بالفقر .. ولكنني اتقاسم ارغفة الخبز مع اخي وجاري
ثم بعد ذلك مت فارجعني ربي إلى دور آخر من بعد ذلك الدور غنيا ولست فقيرا لما قمت به من عمل الخير وتقاسم ارغفة الخبز مع اخي وجاري ..
إي إن الرب جعلني غنيا دون أن أختار الغنى في الدور الثاني جزاءا بما صنعت في الدور الأول ..
كذلك الحال بإنني اخترت أن أكون ذكرا وليس أنثى .. ثم إني تزوجت وكنت قاسيا على زوجتي .. فاستحقيت أن أعود في الدور الثاني أنثى وسيكون زوجي قاسيا معي كذلك ..
العين بالعين ..
وجزاء سيئة بسيئة مثلها .. أليس كذلك
كما تدين .. تدان
أم إنني اخترت ما انا عليها الآن في جميع الآدوار جملة واحدة ؟؟!!
بمعنى :
( الله .... ام انا )
ارجو من الإخوة والأخوات الأحبة أن تكون تعليقاتهم الكريمة تخص المنشور .. لكي لا يتشتت المطلب .
خادم آل الله
[ سر الأسرار الإلهية ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اطرحوا تعليقاتكم و نحن في خدمتكم