أخر الأخبار

الأربعاء، 10 يوليو 2019

أجوبة المنشور .. اللــــــه ... أم أنــــــا


[ بسم إله الآلهة الواحد الأحد ] 
اللهم صلني بمحمد وآل محمد 

أجوبة المنشور ..
باسلوب مفهوم وبسيط ..

بما إن الله عالم بكل شيء قبل ان يخلق اي شيء فإن الله يعلم بنا وباختيارنا قبل ان نوجد كشيء ..

فبعد أن خلقنا وهو عالم باختيارنا عرض علينا مجموعة اختيارات .. لنقل بأنه جل وعلا عرض علي سبع اختيارات
[ زمانية ومكانية ونفسية وشكلية وبيئية .. الخ ] ... خاصة بي كمثال : وهي

أ ... ب ... ج ... د ... ه .. و... ز

وهو يعلم بإنني مسبقا بأنني سأختار الاختيار ( د )

وعرض على اخي سبع اختيارات وهي :

أ ... ب ... ج ... د ... ه... و... ز

وهو يعلم بإن اخي سيختار الاختيار ( أ )

فاختيار اخي يختلف عن اختياري .. ولكن لماذا ؟
هل وعيه يختلف عن وعيي .. وإدراكه يختلف عن إدراكي ؟؟!!

هنا الجواب يكون وفق احتمالين :

الاحتمال الأول : وعينا واحد
الاحتمال الثاني : وعينا يختلف

الأن لنقل بأن وعينا واحد .. فلماذا لم يكن اختيارنا واحد أيضا.. اي نختار كلانا ( د ) أو نختار ( أ ) ..

هنا يأتي اختيار الرب إذ إنه اختار لنا ( د ) و ( أ ) مختلفتان ..

اي إن ( أ ) اختياري .. تختلف عن ( أ ) اختيار اخي .. وكذلك ( ب ... ج ... د ... ه ... و ... ز ) كلها مختلفة كصور [ زمانية ومكانية ونفسية وشكلية وبيئية .. الخ ]

وهنا يأتي مصداق الآية الكريمة ..

قال تعالى /

وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

من سورة القصص- آية (68) ..

إي أن الرب اختار لنا صورا مختلفة لكي نختار منها ..
ولذا فإن كان وعينا واحد .. فإن اختيارنا مختلف لاختلاف الصور المعروضة لنا ..

أما إذا كان وعينا مختلف .. فبكل تأكيد سيكون اختيارنا مختلف أيضا .

وعلى كلا الأحتمالين للوعي الواحد وللوعي المختلف .. فإن اختياراتنا مختلفة ..

وهنا يأتي سؤال آخر ..ألا وهو :
هل يمكن أن تكون هنالك إحتمالية ولو بنسبة ضئيلة .. فإن هنالك صورة من تلك الصور مشتركة بيني وبين اخي ..
بمعنى إن الرب وضع صورة لي ووضع نفس الصورة لاخي .. فوقع اختيارنا عليها ..

بمعنى أوضح ..

هل يمكن أو يحتمل أن يكون اختياري واختيار اخي لنفس الصورة ولو بنسبة ضئيلة من الاحتمال وإن كان الوعي مختلف بيني وبين اخي ..

فنختار كلانا ( أ ) غير مختلف .. بل هو عين ونفس ( أ ) عرضت علي وعرضت على اخي فوقع اختيارنا عليها كلانا .. ؟؟

الجواب .. نعم هنالك إحتمال ولكن الاختلاف سيكون بالتطبيق ..

لكي اقرب لكم الصورة .. لنأخذ مثالا عن التوأم الذي يولد من نفس الأم ونفس الأب ..
فإنك تجد في بعض التوائم هنالك توأم ذكور وهنالك توأم إناث .. وهنالك توأم ذكر وأنثى .. اي أخ وأخت توأم ..
فهم يتشابهان ببعض الصفات اي ( الاختيار ) ويختلفان عن بعضهما فإن أحدهما ذكر والآخر أنثى .. أو أحدهما يسبق بالخروج بثوان قليلة .. أو احدهما يمتلك ذكاء والاخر ليس بمستوى ذكاء الاول .. او احدهما يموت قبل الاخر .. او ينتقل للعيش في بيئة ومكان آخر...... وووو إلى آخره من الاختلافات الجزئية .. أما الاختيار فهو اختيار كلي ..

طبعا هذا كمثال فقط لكي اقرب الصورة لكم .. اي في حالة وقوع الاحتمال للإختيار الواحد لنفس الصورة لي ولاخي ...

والنتيجة من ذلك هو إن الرب اختار لنا صورا لنختار نحن منها ما يلائمنا ويلبي رغباتنا للوصول إلى التكامل ..

سؤال آخر :
لماذا اختار الرب لنا صورا من اختياره .. ولم يجعل لنا القدرة على خلق تلك الصور واختيارها .. ؟؟

اي بمعنى ... بدل أن يختار لنا صورا لنختار منها .. نحن نخلق صورا باختيارنا ؟
اي لا داعي لان يخلق الرب لنختار .. بل نختار نحن لنخلق صور اختيارنا من ذاتنا ؟؟!!

الجواب ..
نعم هذا ما سيهبها الرب لنا بعد إن نختار ما خلق لنا من تلك الصور .. اي يكون ذلك عند وصولنا لمرحلة التكامل .. فنخلق ونختار .. وهذه هي الجنة

اي انا اخلق عدة صورة ذهنية فاختار منها الأجمل .. وبمجرد أن أختار الأجمل كصورة ذهنية تظهر للخارج دون لفظ ( كن فيكون ) ..

ولكن سؤال : لماذا الرب في البداية يضع هو الصور لنختارها وفي النهاية نحن نخلقها ونضعها كاختيار لنا بحسب المرتبة ؟؟!!

الجواب ... هو إن الرب وضع لك صورا لتختار لسببين أو لعلتين ..

السبب الأول : من باب التمييز بيني وبين اخي ..
السبب الثاني : ليقع الاختبار في الاختيار

أما كونه سيهب لك خلق واختيار تلك الصور بما تشاء .. فهو نتيجة لما ميزني عن اخي ومحصلة النجاح في الاختبار ..

اي بمعنى أوضح..
المرحلة الأولى : هو يخلق صورا ويختار ما يعرضه عليك لتختار ..

والمرحلة الآخرة : انت من يخلق صور اختيارك لذاتك ..
وهذه هي رحمة الرب ومَنْهِ عليك .. فهو الحنان المنان ..

نأتي الآن لبيان إن هذا اختياري واختيار اخي مقتصر على أول ظهور لي .. وليس أول دور او اول كور ..
لان الدور والكور يأتي من بعد أول ظهور لي وموتي .. فياتي الدور الأول أو الكرة الأولى .. فلا يصح أن يطلق على أول ظهور لي هو أول دور او اول كور .. لأنني لم أمت لانتقل لأول دور بعد الممات ..

لذا فإنه ورد عن الصادق ( منه النور ) .. فإن جبرائيل من الدور الأول وميكائيل من الدور الثاني وهم بشر بالأصل .. وكذلك إسرافيل ..إلا إن إسرافيل ارتقى من اول ظهور له وليس من اول دور له كجبرائيل .. لذا هو اقرب الملائكة المقربين .

سبحان الله وآل الله .. ما هذا التسليم لإسرافيل وهو بشر إنتقل من اول ظهور له ..
ما هذا الاختيار الموفق الموفق الذي اختاره ونسخ عمله ليكون مطابقا لما اختاره !!!!!!!

جاء عن الصادق منه النور ( المرءُ مُسَيرٌ لما خُّيِرَ له ) ..
اي انه مسير لما اختار في أول ظهور له ..

أما الآدوار التي تأتي من بعد الظهور فهي نتاج واستحقاق وجزاء لما عملت وصنعت وطبقت في الظهور الأول لي .. انا واخي .

بمعنى أوضح وبتفصيل بسيط ومفهوم ..

انا اخترت الصور التي عرضها ربي لي في ذاك العالم قبل الظهور في هذا العالم ... ولكن حين ولادتي من امي نسيت اختياري الذي اخترته .. ولكي أتذكر يجب علي أن التزم منهج المذكر وهو الرسول وآل الرسول ..

فإن التزمت واطعت وسلمت .. تذكرت الاختيار فأرى واعمل وفق الاختيار الذي تذكرته ..
اي كما يقال ( اعلم الغيب ) لأنني أتذكر ما الذي اخترته وغيري لربما لا يتذكر .. وما الغيب إلا معرفة ما اخترته وعرض عليك من الصور لك ولغيرك ..

هذا الأمر شبيه بالذي يمر بشيء أو بمكان ما ويقول قد رأيت هذا الشي من قبل أو رأيت هذا المكان من قبل .. ولربما يخبرك بإن فلان سيطرق الباب بعد لحظة ..وفعلا ما أن تمر تلك اللحظة وإذا لفلان يطرق الباب ..
نعم كل تلك الصور مخزونة عندك ومجبولة فيك .. فقط تخلق باخلاق الروحانيين تخرج إليك وتتذكر ما بعدها إيضا من صور اختيارك ..
ومن ضمن تلك الصور التي اخترتها وجبلت فيك ..
ساعة ولادتك وساعة موتك وساعة بلائك وساعة نعمائك وساعة ذهابهم وساعة ايابك.. وووووووو
كل الذي اخترته انت في الظهور الأول لك ..
أما في الظهور الثاني لك وهو الدور الأول .. فإن ولادتك وكلماتك وبلائك ونعمائك معتمد على ما عملته في الظهور الأول لك ..
والدور الثاني يعتمد على الدور الأول أجزاء .. والدور الثالث يعتمد على الدور الثاني أجزاء..... وهكذا

هذا كله إن كان اختيارك يقع فقط ضمن حدود ظهوركم الأول فقط ..

أما إن كان اختيارك يقع في كافة ظهوراتك إلى نهاية رقيك أو تسافلك .. وهذا ما اذهب إليه أنا وعلمته ..
فإن كل الصور الخاصة بكل ظهوراتك .. مجبولة فيك ..
ولا يخرج منها إلا بمقدار ما يتوافق مع اي ظهور ..

اي على سبيل المثال ..
لدي الف صورة اخترتها .. مجبولة في

ظهرت في أول ظهور .. خرجت ١٠ صور لي تخص أول ظهور ..
ثم مت وانتقلت إلى أول دور لي أو أول كرة لي.. خرجت ١٠ صور تخص هذه الكرة ... وهكذا

إلى أن تكتمل جميع الصور الألف .. والتي قسمت على تلك الظهورات ..

او كالذي يمتلك جهاز نقال فيه الف صورة في الرام .. مرتب على إظهار ١٠ صور يومية ..

ولكن كل الصور موجودة فيه ومخزونه .. يستطيع أن يعرضها كلها في أول يوم إن كان يعرف الطريقة لذلك .. ثم إن بإمكانه أن ينقل الرام لجهاز أحدث وأسرع وادق لكي تظهر الصورة واضحة بينة ..

ولكن .. لربما ينسى الرقم السري لإخراج جميع الصور .. فيحتاج إلى من هو مختص بإخراج ذلك الرمز واظهاره له ليتسنى له إظهار الصور .. وهذا المختص كالعارف ..

ها .. بإمكانك أن تلتقط صورا أكثر بكثير .. شريطة أن تمحى الصور التالفة ..

فتمحي صورا وتأتي بأخرى أشد جمالا وتكاملا ..

ومن هنا اختصر لكم كل هذا كنتيجة ..

اختيار الرب لصور لك لكي تختار يسمى ( لوح قضاء )

واختيارك للصور يسمى ( لوح قدر )

وتغيير الصور وإبقاء أخرى كجزاء يسمى ( لوح المحو والإثبات )

هذا ما امكنني أن ابسطه لكم قدر المستطاع وبشكل مفهوم ..

 خادم آل الله
[ سر الأسرار الإلهية ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطرحوا تعليقاتكم و نحن في خدمتكم