( بسم إله الآلهة الواحد الأحد )
اللهم صلني بمحمد وال محمد
[ الأسم المخلوق ] … الجزء الثاني
شرح تفصيلي …
نأتي الآن إلى الفقرة الثانية …
٢- بالحروف غير متصوت ...
كما ُيعلم بإن الحروف ليست لها صوت إلا أن تنطق ...
فإن كانت الحروف مكتوبة فلا صوت لها ..
إذ إن لكل حرف صوت خاص به متى ما نطق هذا الحرف ..
مثال ذلك .. حرف ( ن ) فهل له صوت عندما تنظر إليه مكتوبا ؟
بكل تأكيد ... كلا .
ولكن إن نطقته بصيغتين سيكون له صوت ....
الصيغة الأولى أن تنطقه ( ءن ) اي بدون ذكر الواو والنون ...
والصيغة الثانية أن تنطقه ( نون ) …
*هذا من جهة ..اما الجهة الأخرى
فإن الأحرف المتعارف عليها هي ( ٢٨ ) حرفا ... والتي تسمى الحروف الأبجدية
أ ب ج د ه وزح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق رش ت
ث خ ذض ظ غ ...
وتجمع هكذا ... أبجد...هوز ...حطي...كلمن...سعفص...قرشت...ثخ...ذض …ظغ
عن أبي الجارود، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( منه النور ) قال:
لما ولد عيسى بن مريم - كان ابن يوم كأنه ابن شهرين، فلما كان ابن سبعة أشهر أخذت والدته بيده وجاءت به إلى الكتاب،
وأقعدته بين يدي المؤدب فقال له المؤدب:
قل: بسم الله الرحمن الرحيم
فقال عيسى -: بسم الله الرحمن الرحيم.
فقال له المؤدب: قل:
أبجد ؟
فرفع عيسى - رأسه فقال:
وهل تدري ما أبجد؟
فعلاه بالدرة ليضربه،
فقال: يا مؤدب لا تضربني إن كنت تدري، وإلا فاسألني حتى أفسر ذلك،
فقال: فسر لي،
فقال عيسى -:
أما الألف: آلاء الله، والباء:بهجة الله، والجيم: جمال الله، والدال: دين الله. هوز: الهاء هي هول جهنم، والواو: ويل لأهل النار، والزاي: زفير جهنم. حطي: حطت الخطايا عن المستغفرين. كلمن: كلام الله لا مبدل لكلماته. سعفص: صاع بصاع، والجزاء بالجزاء، قرشت: قرشهم فحشرهم.
فقال المؤدب: أيتها المرأة خذي بيد ابنك فقد علم، ولا حاجة في المؤدب..
* هذه الرواية منقوصة فقد حذف منها ما يلي …
وثخ : ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ، ذض : ذلكم المستضعفين في الأرض ، ظغ : المظلومون في غيبة إمامهم .
وعن الأصبغ بن نباتة قال:
قال أمير المؤمنين ( منه النور ) : سأل عثمان بن عفان رسول الله ( منه وآله النور ) فقال:
يا رسول الله ما تفسير أبجد؟،
فقال رسول الله : تعلموا تفسير أبجد فإن فيه الأعاجيب كلها،
ويل لعالم جهل تفسيره،
فقيل: يا رسول الله ما تفسير أبجد؟
قال: أما الألف فآلاء الله حرف من أسمائه، وأما الباء فبهجة الله، وأما الجيم فجنة الله وجلال الله وجماله، وأما الدال فدين الله. وأما هوز: فالهاء هاء الهاوية، فويل لمن هوى في النار، وأما الواو فويل لأهل النار، وأما الزاي فزاوية في النار، فنعوذ بالله مما في الزاوية - يعنى زوايا جهنم - وأما حطي: فالحاء حطوط الخطايا عن المستغفرين في ليلة القدر، وما نزل به جبرئيل مع الملائكة إلى مطلع الفجر، وأما الطاء فطوبى لهم وحسن مآب وهي شجرة غرسها الله عز وجل ونفخ فيها من روحه، وأن أغصانها لترى من وراء سور الجنة تثبت بالحلي والحلل متدلية على أفواههم، وأما الياء فيد الله فوق خلقه سبحانه وتعالى عما يشركون. وأما كلمن: فالكاف كلام الله لا تبديل لكمات الله ولن تجد من دونه ملتحدا، وأما اللام فإلمام أهل الجنة بينهم في الزيارة والتحية والسلام، و تلاوم أهل النار فيما بينهم، وأما الميم فملك الله الذي لا يزول، ودوام الله الذي لا يفنى، وأما النون فنون والقلم وما يسطرون، فالقلم قلم من نور، وكتاب من نور في لوح محفوظ، يشهده المقربون وكفى بالله شهيدا، وأما سعفص: فالصاد صاع بصاع، وفص بفص - يعني الجزاء بالجزاء - وكما تدين تدان، إن الله لا يريد ظلما للعباد. وأما قرشت يعني قرشهم فحشرهم ونشرهم إلى يوم القيامة فقضى بينهم بالحق وهم لا يظلمون .
وهذه كذلك قد حذف منها ما حذف وهذا أنا اذكر لكم ما حذف …
وأما ثخذض :أولئك السابقون ثلة من الأولين وقليل من الآخرين والمستضعفين في الأرض
وأما ظغ : فقوله تعالى هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ .
وأعلموا بإن لكل حرف عدد خاص به …
أ=1 ب=2 ج=3 د=4 ه=5 و=6 ز=7 ح=8 ط=9
ي=10 ك=20 ل=30 م=40 ن=50 س=60 ع=70
ف=80 ص=90 ق=100 ر=200 ش=300 ت=400 ث=500
خ=600 ذ=700 ض=800 ظ=900 غ=1000
ويسمى الأبجدية الكبير …
مثال ذلك : لفظ الجلالة ( الله )
أ+ل+ل+ه = 1+30+30+5=66 ............وهكذا .
ويمكننا ان نجمع كما يلي :
6+6=12 = 2+1 =3
( الأب . الأبن . الروح ) ... أو التوحيد والنبوة والإمامة …
أو إلاه 1+30+1+5= (37) مهم .......(1)
7+3= 10 = 1+0=1 (الاب)
----------------
الابجد الصغير هو أن تجعل لكل حرف عدد خاص به من الواحد إلى ثمان وعشرين
وتلك صيغته :
أ=1 ب=2 ج=3 د=4 ه=5 و=6 ز=7 ح=8 ط=9
ي=10 ك=11 ل=12 م=13 ن=14 س=15 ع=16
ف=17 ص=18 ق=19 ر=20 ش=21 ت=22 ث=23
خ=24 ذ=25ض=26 ظ=27 غ=28
الله 1+12+12+5=30 = 0+3= 3 .....(الآب .الابن .الروح) ..
أو إلاه 1+12+1+5=19 = بسم الله الرحمن الرحيم
1+9=10=1+0=1 وهو الواحد الأحد
تطبيقات الابجد الكبير :
محمد = 92=2+9=11 =1+1=2 = (محمد وعلي)
علي =110=10+1=11 =1+1=2 ( علي ومحمد)
(نور واحد ) ......
فاطمه = 135= 5+3+1= (9 ) مهم
فا =81.....ط=9....مه=45
9*9=81 =8+1=9
9*5=45=4+5=9
45-81=36 =3+6=9
9-81=72= 7+2=9
9-45=36=3+6=9
...........
علي =110
فاطمه=135
135+110=(245) = الروح =245
حسن =118
حسين =128___128+118= (246) وهو عدد يأتي بعد (245) علي وفاطمه
92+110+135= ((337)) .....مهم
118+128=246+9 معصومين =
((255)).....
وهي آية الكرسي
العرش=1+30+70+200+300=601
6+0+1= 7
الكرسي=1+30+20+200+60+10=321 .....=1+2+3= 6 ( أيام خلق السموات والارض )
321+601= ((922))......مهم
2 وهو كذلك علي وفاطمه + 92 هو عدد رسول الله ( منه النور )
.............................................
الابجد الصغير
محمد = 13+8+13+4=38 =8+3=11=1+1=2(محمد وعلي )
علي =16+12+10=38 =8+3=11=1+1=2(علي ومحمد )
= ( واحد)
فاطمه =17+1+9+13+5= ((45)) ...5+4= ( 9 )
حسن = 8+15+14=37 = 7+3= ( 10)
حسين = 8+15+10+14=47+9معصومين =56 = 6+5= (11 )
وهنا نلاحظ بأن هنالك تسلسل = (9) : (10) : (11)
56+37=93=9+3=12=1+2=3 ( الاب , الابن ,الروح)
_____________
علي +فاطمه ( 83 )
حسن +حسين ( 84 )
وهنا أيضا تسلسل واضح
**********************
الابجد الكبير
الله + محمد +علي = 66+92+110=268+9فاطمه = ((277))....مهم
6+6=12 =1+2=3
9+2=11=1+1=2
1+10 = 11=1+1=2
= 2+2+3=7
______**********************************************************************
الابجد الكبير
محمد=92
علي =110
فاطم =130
محمد +علي +فاطم = (((332)))................هذا الرقم مهم جداً
________________________
الابجد الكبير
الاحرف القرأنية المقطعة وإرتباطها بالمعصومين
(ن,ص,ق,حم ,طس, الم ,الر,طسم,عسق,المر,المص,كهيعص)
منها على حرف (ن,ص,ق) ومنها على حرفين (حم,طس) ومنها على ثلاث احرف (الم ,الر,طسم,عسق)ومنها على أربعة أحرف (المر,المص)ومنها على خمسة أحرف (كهيعص)
فإذا رتبت كترتيب اصحاب الكساء ( منهم النور )
محمد
علي
فاطمه
حسن
حسين
وجمعت معهما على الترتيب الآتي بعد أن تجعل لكل الحروف المقاطعة عدد خاص به بالأبجد الكبير
محمد+ن+ص+ق= (332) ................هو نفس الرقم المهم جداً .
علي +حم+طس= 227
فاطمه+الم+الر+طسم+عسق= 776
حسن+المر+المص=550
حسين +كهيعص=323+9 المعصومين = (332) هو نفس عدد ( محمد )
.....................
لاحظ بأن
محمد =332
عددين متشابهين وواحد مختلف
وكذلك علي =227
وفاطمه =776
وحسن=550
وحسين =323+9المعصومين =332
وهو نفس عدد الرسول مع الأحرف المقطعة …
الأمر الاخر:
لو جمعت اعدادهم كالاتي
332
227
776
550
323+
_______
أي تجمع الحقل الاول على حد
والحقل الثاني على حد
والحقل الثالث على حد
مجموع الحقل الاول =18
مجموع الحقل الثاني =19
مجموع الحقل الثالث =20
تجد بأن هنالك تسلسل مما يؤكد صحتها كذلك
وكما يوجد تسلسل بالمتابعة
فعند نهاية عدد محمد ياتي عدد علي وفاطمه
على هذا الترتيب ....___________
فمن أراد أن يعرف النسبة المقدسة بحقيقتها فليكمل على هذا الترتيب وسيعرف
( النسبة المقدسة تدخل في تركيبة ( الجفر ) الحقيقي .... على الترتيب المذكور )
فالأحرف هي ( ٢٨) حرف منطوق وقيل ٢٩ بإضافة ( لا ) إليها ...
وينطق كل حرف بمعزل عن الآخر في اي كلمة ..
فعندما تقول ( أب ) فإنك تذكر الألف وبعده الباء ...
*ولكنك لا تستطيع أن تمزجهما معا لا كتابةً ولا نطقاً ..
فلا يمكنك أن تكتب الألف والباء معا وكذلك لا يمكنك نطقهما في آن واحد دون أن يسبق الألف الباء أو تسبق الباء الألف ...
هذا الأمر بالنسبة لكلمة متكونة من حرفين فقط ...
فكيف بكلمة متكونة من اكثر من حرفين !
مثال ذلك ( أبجد ) هل تستطيع أن تنطق الأربعة احرف معا سويا دون أن تقدم أحد الأحرف على الآخر ؟
بكل تأكيد ( لن ولن ) تستطيع ذلك لأنك مقيد بقاعدة لسانية لا تستطيع الخروج منها في هذا العالم ...
أما في عوالم أخرى فإنك تستطيع ذلك ..
وبما إن ( اللفظ يدل على المعنى ) ... بحسب مراتبه في هذا
العالم وهو عالم الخلق ..
لذا فإن دلالات اللفظ على المعنى ...
١- أن يكون ( اللفظ عين المعنى ) وتسمى الدلالة التطابقية لانه ينطبق على المعنى ...
٢- أن يكون ( اللفظ قريب من المعنى ) وتسمى الدلالة التضمنية لانه لا ينطبق إلا على جزء من المعنى …
٣- أن يكون ( اللفظ بعيد عن المعنى وخارج عنه ) وتسمى الدلالة الالتزامية لانه لا ينطبق على المعنى وخارج عنه …
هذا فيما يخص اللفظ ونسبته الى المعنى ..
هنا يأتي سؤال / هل يمكن للمعنى ان يتمثل بصورة لفظ ؟
كمثال على ذلك / ( الإيحاء ) كما اخبرتكم هو ( معنى ) يقذف
في قلب المتلقي ...
فكيف يترجمه القلب الى لفظ ... بل هل يحتاج إلى أن يترجمه … وهل إنه يمر في مرحلة التصور كصورة
قبل أن يترجم الى لفظ ...
ام كيف يفهمه المتلقي إن كان غير لفظ ..
اي بمعنى أوضح/
هل قلب المتلقي يعرف ( المعنى ) ام انه لا يعرفه إلا أن يترجمه الى لفظ ؟
اي بمعنى آخر انه يدرك ( المعنى ) دون الحاجة إلى اي لفظ ..
ام انه لا يدرك المعنى ولا يعيه لأنه يحتاج إلى لفظ ليدركه ..
فإن ترجمه الى لفظ فهل يكون ذلك اللفظ هو عين ( المعنى ) ام انه غير ذلك ؟
ولماذا يترجمه الى لفظ لكي يعرف المعنى والمعنى بالأصل موجود عنده !
لا أريد أن ادخلكم في متاهات فلسفية ... ولكنني أحببت أن احرك اذهانكم فقط ليس إلا ... ولكي اقرب لكم الصورة ...
نرجع لأصل البحث ...
( بالحروف غير متصوت ) أو منعوت ..
ما هو النعت ؟
النعت / هو أن تضفي على شيء ما صفة معينة تخص ذلك الشيء المتصف بها .
فغير منعوت اي انه لا يتصف بأي صفة سواء أكانت تلك الصفة قريبة للموصوف ذاتا أو بعيدة عنه ..
وبالحروف غير منعوت ... أي أن ذلك ( الأسم المخلوق ) لا يتصف بالحروف !
ولكن / كيف يكون ( أسما ) ولا يتصف بالحروف ؟
فإن ذلك المخلوق هو ( أسم ) إن الله خلق أسماً
وهي صفة في حد ذاتها أو نعت لذلك المخلوق ... وإلا لما قال ( أسما ) !
فكيف يصفه بالأسم من غير حروف او نعت ...
ولكي نفهم الفقرة الثانية للأسم المخلوق ...
وجب علينا معرفة إن عالم الخلق مراتبه ٢٨ مرتبة … وعالم الأمر مراتبه ٤
28 + 4= 32 = 3+2=5. وكذلك يحسب هكذا 2+8 = 10 +4= 14 وهم أربعة عشر معصوما وهذه إشارة لمن يفهم الإشارة
1+4=5
وبما إن هذا الأسم مخلوق فهو يدخل من ضمن مراتب عالم الخلق … والتي هي 28 مرتبة
فإن أخرجناه من عالم الخلق كان لا بد لنا من ادخاله في عالم الأمر …
أو إنه حلقة وصل بين عالم الأمر وعالم الخلق … فإن قلنا ذلك … فإن قوام الخلق به ولا وجود للخلق إن لم يوجد … فيكون علة لوجود الخلق
أو إنه داخل في عالم الخلق من غير مجانسة وخارج عنه من غير مفارقة … وكذلك هو الحال في عالم الأمر …
اي جزء منه من عالم الأمر والجزء الآخر من عالم الخلق … لا انه مطلق وتام من عالم الأمر أو من عالم الخلق … إن صح التعبير
فالجزء الخاص به من عالم الأمر هو الجزء الذي لا يتصف بتلك الصفات ( بالحروف غير متصوت و وباللفظ غير منطق ……………………… فله الأسماء الحسنى ) وأما الجزء الخاص بعالم الخلق لإنه أسم مخلوق )
…… يتبع في الجزء الثالث
إن شاء الله وآل الله
خادم آل الله
( سر الأسرار الإلهية )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اطرحوا تعليقاتكم و نحن في خدمتكم